الفتنه الطائفية
كثيرا ما نسمع في الإعلام العربي تحذير من الفتنه الطائفية وخطورتها على الدولة والمجتمع، وهؤلاء الخبثاء يريدوننا أن نتخلى عن ديننا وعاداتنا المنبثة منها لإرضاء الطرف الأخر الغير مسلم بالأساس.
نعم دعواهم تكن معقولة ذا كان المجتمع منقسم بالتساوي، أما أن يكون المجتمع بالأساس 90% مسلمين، والـ 10% أقليات مسيحيين ودروز وعلويين وشيعة غير مسلمين، فعلى هذه الأقليات الغير مسلمة الخضوع للأكثرية المسلمة.
أما إذا كان الاختلاف بين المسلمين في الاجتهادات، فنعم نبتعد عن الفتنه.
حمد الخميس
التعليقات
اضافة تعليق