بث روح الجهاد والاستشهاد
لابد من إعادة فكرة الجهاد والاستشهاد الذي حاول علماء السلطة طمسها أو التقليل من شأنها حفاظا على عروش اسيادهم عباد الصليب، فنحن المسلمين إذا قتل شخص بيد الأعداء، وكان موحدا صابرا محتسبا، يكون حيا عند الله سبحانه وتعالى ويدخل الجنة دون حساب ولا عقاب، قال تعالى:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
فكل الذين قتلوا في غزة وغيرها، وكانوا على التوحيد موجودين الآن في جنة النعيم أحياء عند الله ربهم يرزقون، فالموت في الجهاد شرف ما بعده شرف، لأن المسلم ينتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى، من شقاء الدنيا إلى نعيم الجنة، فكان المسلمين في السابق يقاتلون الكفار على هذا المبدأ فاكتسحوا العالم خلال بضعة سنين.
حمد الخميس
التعليقات
اضافة تعليق