رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش يؤدى اليمين الدستورية
عنوان في أحد الصحف العربية
السيناريو الذي حدث في بنغلادش، حدث في مصر وتونس، ولكن لم ينجح في ليبيا وسوريا.
يهرب الرئيس للخارج، ويقوم الشعب بتنظيف الشوارع، ليبين وطنيتة وحبة للوطن، ويتدخل الجيش حامي الوطن والمواطنين بتسيير الأمور حتى اختيار رئيس جديد للبلد، لكن في مصر لم يهرب الرئيس ولكن سوى حاله مريض ويتنقل على سرير طبي، وقدم لحاكمة صورية، ثم طلع براءة، فالشعب المصري طيب جدا وانطلت عليه المسرحية.
وعندما يمسك الجيش بالأمور يرجعها أزفت مما كانت، يعني تغيير وجوه فقط لا غير، كأن الذي يخرج هذه المسرحية واحد، وهو فعلا واحد.
أصحو يا مغفلين، ليس هكذا تقاد الأمور، لابد من تنظيف البلد من كل القاذورات التي لصقت بها طيلة 100 سنة، أو أجلسوا في بيوتكم.
حمد الخميس
التعليقات
اضافة تعليق