ناقلة نفط ليبية ترسو بميناء حيفا قادمة من طرابلس
كشفت مواقع لتتبع ناقلات النفط عن رسو ناقلة "أنوار النصر" المملوكة للحكومة الليبية في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة، قادمة من طرابلس.
وأظهر موقع "مارين ترافك" خط مسار الناقلة من طرابلس ثم حيفا واتجاهها نحو جزيرة قبرص.
كما تداول ناشطون ليبيون خط مسار الرحلة، وفق مواقع تتبع مختلفة أظهرت ذات المسار.
وتعتبر الناقلة "أنوار النصر" من أبرز سفن الأسطول الليبي لنقل النفط، حيث دخلت منذ سنوات الخدمة.
وليبيا من البلدان التي تجرم التطبيع مع دولة الاحتلال، وفي شهر آب/ أغسطس العام الماضي، اندلعت تظاهرات في عدد من المدن الليبية، أبرزها طرابلس والزاوية وتاجوراء، ضد تطبيع الحكومة مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد تسريب لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، وسط مطالبات برحيل الدبيبة ومحاكمة الوزيرة.
وفور قرار إقالتها، غادرت المنقوش العاصمة طرابلس، متجهة إلى دولة تركيا ثم إلى بريطانيا، بحسب تصريحات مساعدة الوزيرة لصحيفة "نيويورك تايمز".
كما غادر رئيس الحكومة "الدبيبة" طرابلس، تاركا مقر رئاسة الوزراء وكذلك استراحته في العاصمة إلى مسقط رأسه في مدينة "مصراتة"، وسط حراسة مشددة، ووسط أنباء عن منعه من السفر عبر مطار "معيتيقة" الذي تسيطر عليه قوات الردع ذات الفكر السلفي المدخلي.
وأثارت حادثة لقاء المنقوش مع كوهين تساؤلات حول إمكانية نجاح الدبيبة باحتواء الاحتجاجات قبل خروجها عن السيطرة، وسط أنباء تفيد بتمويل التظاهرات من قبل معارضين للدبيبة.
كشفت مواقع لتتبع ناقلات النفط عن رسو ناقلة "أنوار النصر" المملوكة للحكومة الليبية في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة، قادمة من طرابلس.
وأظهر موقع "مارين ترافك" خط مسار الناقلة من طرابلس ثم حيفا واتجاهها نحو جزيرة قبرص.
كما تداول ناشطون ليبيون خط مسار الرحلة، وفق مواقع تتبع مختلفة أظهرت ذات المسار.
وتعتبر الناقلة "أنوار النصر" من أبرز سفن الأسطول الليبي لنقل النفط، حيث دخلت منذ سنوات الخدمة.
وليبيا من البلدان التي تجرم التطبيع مع دولة الاحتلال، وفي شهر آب/ أغسطس العام الماضي، اندلعت تظاهرات في عدد من المدن الليبية، أبرزها طرابلس والزاوية وتاجوراء، ضد تطبيع الحكومة مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد تسريب لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، وسط مطالبات برحيل الدبيبة ومحاكمة الوزيرة.
وفور قرار إقالتها، غادرت المنقوش العاصمة طرابلس، متجهة إلى دولة تركيا ثم إلى بريطانيا، بحسب تصريحات مساعدة الوزيرة لصحيفة "نيويورك تايمز".
كما غادر رئيس الحكومة "الدبيبة" طرابلس، تاركا مقر رئاسة الوزراء وكذلك استراحته في العاصمة إلى مسقط رأسه في مدينة "مصراتة"، وسط حراسة مشددة، ووسط أنباء عن منعه من السفر عبر مطار "معيتيقة" الذي تسيطر عليه قوات الردع ذات الفكر السلفي المدخلي.
وأثارت حادثة لقاء المنقوش مع كوهين تساؤلات حول إمكانية نجاح الدبيبة باحتواء الاحتجاجات قبل خروجها عن السيطرة، وسط أنباء تفيد بتمويل التظاهرات من قبل معارضين للدبيبة.
التعليقات
اضافة تعليق