هذا زمانهم
المغنيين والراقصين والممثلين ومن يحضر حفلاتهم ويرقصون لن يختفون في الدولة الإسلامية مهما بلغت من قوة وتطبيق شرع الله، فهم سيستمرون في الخفاء.
وفي زمان الحكام الخونة أعطيت لهم الحرية في الضهور ونشر فسوقهم وفسادهم أمام الناس، أما إذا قامت الدولة الإسلامية فسيختفون عن الناس ولكنهم سيبقون على فسوقهم وفجورهم في الخفاء، وهم أقلية فاسدة في المجتمع، ولا يرتاحون إلا بسماع كلام الشيطان الرجيم، وليس لهم قيمة وأهمية ولا يؤثرون في المجتمع بتاتا، فوظيفتهم بالحياة الفسق والفجور فقط، والآن زمانهم، لهذا تراهم وتعتقد أنهم كثر ولهم تأثير في المجتمع مع أن لا تأثير لهم، فهم حثالة المجتمع.
حمد الخميس
التعليقات
اضافة تعليق