image

  • الرئيسية
  • 32 قتيلا في أعمال عنف بين أتباع الدين الشيعي والمسلمين في باكستان
image
اخبار عالمية / السبت 23 نوفمبر 2024

32 قتيلا في أعمال عنف بين أتباع الدين الشيعي والمسلمين في باكستان

قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف جديدة بينن الشيعة والسنة  في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.

 

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، حوالي 150 قتيلا.

 

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال “11 مصابا” في حالة “حرجة”، بحسب السلطات.

 

ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ”حمام دماء”، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن الوضع تدهور.

 

وأضاف: هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة موضحا أن المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار طوال ثلاث ساعات وقام سنّة بالرد عليهم.

 

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة.

 

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود لفرانس برس أن مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها في منطقة سوق باغان، لافتا إلى بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا).

 

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.

 

ويشكو أتباع الدين شيعي بباكستان حيث الغالبية مسلمين من التمييز وأعمال العنف.

قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف جديدة بينن الشيعة والسنة  في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.

 

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، حوالي 150 قتيلا.

 

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال “11 مصابا” في حالة “حرجة”، بحسب السلطات.

 

ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ”حمام دماء”، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن الوضع تدهور.

 

وأضاف: هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة موضحا أن المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار طوال ثلاث ساعات وقام سنّة بالرد عليهم.

 

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة.

 

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود لفرانس برس أن مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها في منطقة سوق باغان، لافتا إلى بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا).

 

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.

 

ويشكو أتباع الدين شيعي بباكستان حيث الغالبية مسلمين من التمييز وأعمال العنف.

التعليقات

اضافة تعليق