image

image
مقال رئيس التحرير / الاثنين 31 مارس 2025

الطبيب

ليس الهدف من هذه المقالة التقليل من عمل الأطباء، ولكني أردت أن ابين حقيقة لا يدركها كثير من الناس، فالطبيب حفيظ أي عنده القدرة على الحفظ، وليس عنده القدرة على التفكير والإبداع إلا القلة منهم، فعمله روتيني ولا يصنف من المبدعين، أما الطبيب الباحث الذي يكتشف الأمراض ويحاول إيجاد أفضل دواء للمريض فهو المفكر المبدع، وهم قله، ولا يوجد أحد منهم في العالم العربي.

لهذا لا أصنف كليات الطب من كليات القمة، بل هي كليات عادية يدخلها الحفيظة، فلا يجب أن نميزها عن خريج التخصصات الأخرى، فبعض خريج التخصصات الأخرى يكون فيها الخريج مبدع أكثر من الطبيب.

 

                حمد الخميس

التعليقات

اضافة تعليق