المجتمع منقسم بين الحق والباطل
لا يمكن إصلاح جميع الناس في المجتمع، حتى في ايام الرسول صلى الله عليه وسلم كان هناك منافقين وسراق وزناة، ولكنهم قله قليلة جدا، نتيجة وجود العقوبات الصارمة للعصاة، بالإضافة إلى الدعوة القوية للحق، فالمجتمع دائما منقسم بين الحق والباطل، وحتى تقلل من الباطل لابد من وجود دولة تتبنى الدعوة للحق، بالإضافة للعقوبة الصارمة التي تفرضها على للمخالفين للحق.
ولنصلح المجتمع، قدر ما نتمكن، لابد من الدعوة لإقامة دولة تتبني ذلك، وبدون هذه الدولة لن يصلح المجتمع، ودعوة الإخوان المسلمين الخرافية الكاذبة لن تصلح المجتمع إطلاقا، بل ستولد مخبرين للدولة العميقة التي تتحكم بنا لصالح الغرب.
حمد الخميس
التعليقات
اضافة تعليق