تحذير من الاحتيال لربات البيوت من خبير تركي
تتزايد حالات الاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقوم المحتالون بجذب ربات البيوت إلى شبكاتهم من خلال منشورات واعدة بوظائف براتب 36 ألف ليرة. ووفقًا للخبير في المعلوماتية الجنائية، المحامي “إيمري أكمان”، فإن هذه الأنشطة الاحتيالية تستهدف ربات البيوت بشكل خاص، من خلال إعلانات مغرية ولكنها خادعة. وفقاً لما جاء على موقع “dairesi haber” التركي.
حيث وضح “أكمان” أن المحتالين يستخدمون أساليب متنوعة لجذب الضحايا، منها الإعلانات التي تروج لوظائف منزلية مثل صنع الصابون، الرسم، وصنع الخرز والمسابح.
وبعد الاتصال بأرقام الاتصال الموجودة في هذه الإعلانات، يُطلب من الضحايا دفع رسوم تحت مسميات مختلفة مثل الوديعة أو رسوم الشحن، والتي تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف ليرة.
ويُوعد الضحايا بإرسال منتجات بعد دفع هذه الرسوم، ومع ذلك، بعد الدفع، يتم طلب المزيد من الأموال لتغطية تأمين البضائع أو لوعود بتنمية الأعمال.
وأكد “أكمان” أن الضحايا غالبًا ما يجدون أنفسهم متورطين في عمليات غسيل أموال، حيث تتحول الأموال التي يرسلونها إلى أموال مشفرة تجعل من المستحيل استردادها. وأوضح أن هذه الأموال يتم تحويلها بسرعة إلى حسابات أخرى، مما يصعّب تتبع المحتالين واسترداد الأموال المسروقة.
شدد “أكمان” على أهمية عدم تصديق الإعلانات المروجة لوظائف التعبئة والتغليف المنزلية على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم دفع أي أموال بناءً على هذه الإعلانات. وأشار إلى أن هذه الإعلانات غالبًا ما تكون عبارة عن خدعة تهدف إلى استغلال ربات البيوت.
وإذا وقع الشخص ضحية للاحتيال، نصح “أكمان” بضرورة التوجه فورًا إلى مكتب النيابة العامة أو أقرب مركز شرطة وتقديم شكوى جنائية. وأوضح أن تقديم شكوى يمكن أن يساعد في تتبع تدفق الأموال والتحقيق في من هم المحتالون. وأضاف أن منصات التواصل الاجتماعي تقوم بإزالة المنشورات الاحتيالية عند تلقي شكاوى كبيرة، مما يساهم في الحد من هذه الأنشطة الإجرامية.
التعليقات
اضافة تعليق