image

image
مقال رئيس التحرير / السبت 5 أكتوبر 2024

كرم العرب

الكرم صفة من صفات العربي، وقد كان الرسول كريما جدا، لدرجة أنه في مرة ذبح 70 بعيرا للناس، وامرنا بذبح الجمال والخراف لنكرم بها الناس، والكرم صفة من صفات العرب لن تتخلى عنها، أما أن اكون كريما على نفسي فقط وعلى أهل بيتي فليس هذا بكرم. نعم صورة الجياع مؤلمه، ولكن هل يعني هذا أن لا أكون كريما وأبالغ بالكرم.

وأشهر كرم حدث في التاريخ عندما ذبح نبي الله إبراهيم عليه السلام عجل سمين لضيفين فقط، في القصة المشهورة التي ذكرها القرآن.

 

حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) الذاريات

 

والجياع في افريقيا صنعها المستعمر الغربي حتى يستولي على خيرات افريقيا. انتبهوا من الصور المؤثرة،، الكرم شيء ومساعدة الفقراء في أفريقيا وغيرها شيء أخر ، ومن قال لكم أن من صنع هذه المائدة لم يساعد أهل أفريقا الجياع.

أخوتي لا تستغربوا من كرم العربي، فهي صفة متأصلة في دم العربي الأصيل، استغربوا فقط عندما يكون العربي كريما على نفسه فقط، أرجو منكم اخوني أن لا تعيبوا الكرم، فقد مدح رسولنا الكرم.

وهذه المائدة لا يأكلها أثنان ،، ولكن بعد أن ينتهي الضيف الرئيسي، يوزع ما تبقي على الفقراء في الدولة وبعض العاملين.

 

          حمد الخميس

التعليقات

اضافة تعليق