image

image
مقال رئيس التحرير / الاثنين 23 يونيو 2025

لوم لإخواننا الفلسطينيين

أستثني المجاهدين الشرفاء من هذا المقال، والمقصود هم الشباب العوام الذين يقتلون يوميا بالقصف الإسرائيلي، ولا يفعلون شيء غير نقل الشهداء ودفنهم، ثم يقومون بانتظار دورهم في الموت وهم لا يفعلون شيء غير البكاء ودفن الشهداء.

وانا مستغرب من هذا السكوت والذل الرهيب الذي يعيشونه، فالعدو يقتلهم يوميا بالمئات دون أن يفعلوا شيء، مع أن الذي يقتلهم أجبن وأذل أهل الأرض كما قال الله سبحانه وتعالى.

على الأقل قوموا بقتل الخونة الفلسطينيين الذين يتبجحون بنصرة الكيان إسرائيلي ليل نهار.

وأنا أرى الشباب عبر محطات التلفزيون بالألاف، وهم يجروا هنا وهناك دون أن يفعلوا شيء، نظموا أنفسكم وقوموا بالقتال حتى ولو بالحجارة، فأنتم ستموتون من القصف اليهودي، وأفضل لكم أن تموتوا بعزه وشرف أحسن من الموت كالصراصير. 

 

          حمد الخميس

التعليقات

اضافة تعليق